الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

رجم الألم ..


هي كما قال أدونيس :

 " رأسُها أمطارٌ وعواصف _ لكن جسدها بحارٌ من العطش " .
 
إنها ببساطة مختلفة عن كل من عرفت من الناس ..

 أعجبني فيها "عدم تناقضها" ..

 في بوحها "الشحيح" كما أمام الناس , "لاتسطنع المثالية" .

 متأقلمة مع حياتها وواقعها "المؤلم" . 

*

قرأتُ كتاب حياتها في عينيها, فهي مليئة "بالأسرار الموجعة". 
  
رغم حبها للحياة بشكلٍ جنوني ..

 تحب أن تفرح ولو للحظات . محاولةً "فك القيود" التي تحيط 

بها "كإمرأةً شرقية" . 

*

كم هو مؤلم "بوحها عن الحب" , تود لو أنها "تُحب وتعشقْ"  

ولكنَ في القلبِ " كمدً وغصة " ..

 تجارب "مؤلمة" من الصعب تجنبها ونسيانها بسهولة ..

 كل ما تبحث عنه " رجم الألم " ..

 والسير في "طريق الفرح" دونما أيُ منغصات . 

*

"حاصرتها" بكل ما أملك من "دهاء رجلٍ خبيث متمرس" , 

لتقول لي معترفة بكلمة واحدة واحدة فقط ..

 "نعم أحبك" . 

وياللأسف بائت كل "حيلي" بالفشل المرير ..

 يبدو أن "القيد أقوى من معصمها الضعيف" فهو كالقدر . 

*
أفقتُ على حقيقة لم تظهر لي سابقاً ,

 إنها "أذكى مما توقعت" , هي هكذا ..

" تصبُ زيتَ الرغبةِ على نار العشق " ,

 لتزيدني لهيباً ولظى . 

وتنسحب "بأدبٍ جم" و"ابتسامةٍ فاتنة" , وكأنها تقول لي :

" احترق كما احترقتُ من نار الحب اللعينة " . 

*
خيرتها بين "الحب أو الفراق" , فاختارت حلٌ وسط

" أن تذهبَ للنومِ" هرباً من "العشق" والتفكير فيه ,

 مبتسمة شامتة وهي تشاهدني "أكتوي بحرارة انتظار قرارها"  

لم تجب "بنعم أو لا " , كل ما قالته " إلى اللقاء " ! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق