هي كما قال أدونيس :
" رأسُها أمطارٌ وعواصف _ لكن جسدها بحارٌ من العطش " .
إنها ببساطة مختلفة عن كل من عرفت من الناس ..
أعجبني فيها "عدم تناقضها" ..
في بوحها "الشحيح" كما أمام الناس , "لاتسطنع المثالية" .
متأقلمة مع حياتها وواقعها "المؤلم" .
*
قرأتُ كتاب حياتها في عينيها, فهي مليئة "بالأسرار الموجعة".
رغم حبها للحياة بشكلٍ جنوني ..
تحب أن تفرح ولو للحظات . محاولةً "فك القيود" التي تحيط
بها "كإمرأةً شرقية" .
*
كم هو مؤلم "بوحها عن الحب" , تود لو أنها "تُحب وتعشقْ"
ولكنَ في القلبِ " كمدً وغصة " ..
تجارب "مؤلمة" من الصعب تجنبها ونسيانها بسهولة ..
كل ما تبحث عنه " رجم الألم " ..
والسير في "طريق الفرح" دونما أيُ منغصات .
*
"حاصرتها" بكل ما أملك من "دهاء رجلٍ خبيث متمرس" ,
لتقول لي معترفة بكلمة واحدة واحدة فقط ..
"نعم أحبك" .
وياللأسف بائت كل "حيلي" بالفشل المرير ..
يبدو أن "القيد أقوى من معصمها الضعيف" فهو كالقدر .
*
أفقتُ على حقيقة لم تظهر لي سابقاً ,
إنها "أذكى مما توقعت" , هي هكذا ..
" تصبُ زيتَ الرغبةِ على نار العشق " ,
لتزيدني لهيباً ولظى .
وتنسحب "بأدبٍ جم" و"ابتسامةٍ فاتنة" , وكأنها تقول لي :
" احترق كما احترقتُ من نار الحب اللعينة " .
*
خيرتها بين "الحب أو الفراق" , فاختارت حلٌ وسط
" أن تذهبَ للنومِ" هرباً من "العشق" والتفكير فيه ,
مبتسمة شامتة وهي تشاهدني "أكتوي بحرارة انتظار قرارها"
لم تجب "بنعم أو لا " , كل ما قالته " إلى اللقاء " ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق