الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

هي متُحفظة ..




هي مُتحفظة ولكن ..

سرعان ما انهارت "دفاعات قلبها الصلبة " , مع سريان كلماته 

" اللاسعة اللزجة والصلبة أحياناً " ..

" الفاسقةُ في مغزاها " , المغلفةُ بشيءٍ من

" الإحتمالات المفتوحة " .

*
كيف استطاع " بمكره الخبيث " , أن يستدرجها إلى أرضهِ , 

ويغزو عقلها وقلبها في آنٍ معاً ..

وهي اللتي ظلت " صامدة " في وجه أيُ رياحٍ عاتية 

" تأتي من جهة الحب " . 

*
كانت " تائهة ممزقة " بين شلال كلماته العذبة ..

 وما اختلج في نفسها من " نوازعٍ مُشتة ".

*
أيُ شيطانٍ هذا اللذي .. جعلني في حيرةٍ بين

 " الهروب أو البقاء " , 

تحت رحمة هذا الشعور من

 " الصدمة " ..

هل من الممكن أن يفعل بي كل هذا , ببضع كلمات ؟ ! .

*
لحظات من الوقت مسروقة ,

جعلت كل خبايا أفكارها تظهر

على " قسمات وجهها الطفولي " ..

 وفي ارتعاشات " بدنها الخائف البارد " .

*
قررت الهروب " كحلٍ وسط ومؤقت " ..

 كي لا تخسر ما تبقى لها " من ذاتها " ..

 التي طالما ظنت , أنها قوية ومتماسكة . 

ولكنها فوجئت بهذا " الإنهيار المروع " ..

 " لمشاعرها الصاخبة " المُخبئة تحت

" جُنحٍ من المثاليات " الكاذبة " .

*
قررت ولكني مازلتُ أتسائل : هل تَبقى لها شيء لـ" تعود " ؟ ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق