هي مُتحفظة ولكن ..
سرعان ما انهارت "دفاعات قلبها الصلبة " , مع سريان كلماته
" اللاسعة اللزجة والصلبة أحياناً " ..
" الفاسقةُ في مغزاها " , المغلفةُ بشيءٍ من
" الإحتمالات المفتوحة " .
*
كيف استطاع " بمكره الخبيث " , أن يستدرجها إلى أرضهِ ,
ويغزو عقلها وقلبها في آنٍ معاً ..
وهي اللتي ظلت " صامدة " في وجه أيُ رياحٍ عاتية
" تأتي من جهة الحب " .
*
كانت " تائهة ممزقة " بين شلال كلماته العذبة ..
وما اختلج في نفسها من " نوازعٍ مُشتة ".
*
أيُ شيطانٍ هذا اللذي .. جعلني في حيرةٍ بين
" الهروب أو البقاء " ,
تحت رحمة هذا الشعور من
" الصدمة " ..
هل من الممكن أن يفعل بي كل هذا , ببضع كلمات ؟ ! .
*
لحظات من الوقت مسروقة ,
جعلت كل خبايا أفكارها تظهر
على " قسمات وجهها الطفولي " ..
وفي ارتعاشات " بدنها الخائف البارد " .
*
قررت الهروب " كحلٍ وسط ومؤقت " ..
كي لا تخسر ما تبقى لها " من ذاتها " ..
التي طالما ظنت , أنها قوية ومتماسكة .
ولكنها فوجئت بهذا " الإنهيار المروع " ..
" لمشاعرها الصاخبة " المُخبئة تحت
" جُنحٍ من المثاليات " الكاذبة " .
*
قررت ولكني مازلتُ أتسائل : هل تَبقى لها شيء لـ" تعود " ؟ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق