أشعر بتيارٍ من الإثارةِ يسري في "جسمي وعروقي" , عندما أحاصرُها , لترضخَ لغروري "الكازانوفي" المزعوم .
**
اعترفت لي بشكلٍ غير مباشر بدهائي في "حبك " خيوط الرغبة حولها , فلا أراها إلا وقد " نَقَضَتْ " كل هذه الخيوط , وجعلتها " أَنْكَاثًا" , بدلالٍ قل له نظير , ودهاء "الحريم" المكين , بقولها "ربما" .
**
" ربما توافق وربما لا , ربما تحبني وربما لا " ربما و ربما . تيار من الأفكار "المتناقضة" تجعلني في حيرةٍ من أمري .
**
النساءُ دوماً لا يعترفن بالحقيقةِ لمن يحببن إلا عندما يتهاوى صرحُ هذا الحبْ . أو تتهاوى آخر معاقل قلوبهن . وبعدَ فوات ِالأوان للأسف .
**
يتمسكنَ بعنفوانِ "كبريائهن" , لآخرِ لحظةَ أمل في "الحب" . وعندما "ترحل" يبدئنَ في النحيبِ على "الحبيب" المفارق .
**
كما قال "روسو" تماماً : ( عالم العاشقين ليس أقل واقعية من عالم السياسة , ليس أقل واقعية ولا اقل مأساوية ) .
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق